يـــافـــع دار كــــل الـــعرب
شــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــوه يرحب بكم
اعلم انه قال تعالى (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
يـــافـــع دار كــــل الـــعرب
شــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــوه يرحب بكم
اعلم انه قال تعالى (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
يـــافـــع دار كــــل الـــعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من هي الحوثية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
og_l_iii
سوبر ادمن
سوبر ادمن
og_l_iii


عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

من هي الحوثية Empty
مُساهمةموضوع: من هي الحوثية   من هي الحوثية Icon_minitime1الأربعاء مارس 03, 2010 6:20 pm

من هي الحوثية :
على رأس الهرم الأسود (حسين بدر الدين الحوثي) وأبوه (بدر الدين الحوثي) ، إذ إنّهم في الأصل من فِرقة: الجارودية وقد انتقل الحوثي من الزيدية الجارودية إلى الجعفرية الاثني عشرية مبكراً، وأكّد ذلك بذهابه إلى إيران والنهل من معينها الصفوي.
وبعض من وقعوا تحت تأثير حملته، يؤرخون العام 1997 م كعامٍ للانتقال الفعلي من الهادوية الجارودية إلى الجعفرية الاثني عشرية.
ولذلك قام علماء الزيدية في اليمن بالبراءة من الحوثي وحركته، في بيانٍ أسموه: بيان من علماء الزيدية، وردّوا عليه دعاويه، وحذّروا من ضلالاته التي لا تمتّ لأهل البيت والمذهب الزيدي بصلة.

ويرى الشيعة الإثنا عشرية أن للمهدي ثورات تمهيدية تكون سابقة لخروج المهدي المنتظر عندهم، ويؤكّد الباحث الشيعي الإيراني: علي الكوراني أن قائد هذه الثورة من ذرّية زيد بن علي، وأنّ الروايات تذكر أن اسمه (حسن أو حسين)، ويخرج من اليمن من قرية يُقال لها: كرعة، وهي كما يقول الكوراني قرب صعدة.
وفي هذا تلميح لثورة الحوثي ونصرتها بزعم تمهيدها لثورة إمامهم المهدي!
وتدور أفكار الحوثي وأطروحاته على الدعوة إلى الإمامة والترويج لفكرة الوصية والخروج على الحكّام، والبراءة من الصحابة عموماً، ومن الخلفاء الراشدين خصوصاً لأنهم أصل البلاء - كما يزعم! - ويدعو إلى نبذ علوم الشريعة لأنها مأخوذة من علماء أهل السنة.
ولذلك فقد قال بدر الدين الحوثي: أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم (أي: الصحابة) كونهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله.
بل وقام بدر الدين الحوثي بإعلان وجوب قبض الخُمس وإعطائه له، ومعلومٌ أن هذه الشعيرة إحدى مفردات المذهب الشيعي الاثني عشري.
كما جلب له من الخارج (التربة الكربلائية) وصار يسجد عليها إمعاناً في الاتباع التام للعقائد الاثني عشرية.

وقد كان هؤلاء - الحوثي وأبناؤه - ينضوون تحت (حزب الحق) وهو حزب سياسي زيدي، ولكن بعد ذلك، انفصل الحوثي عن هذا الحزب وأسّس تنظيم (الشباب المؤمن) وهو الذي كان يقوم بأحداث التمرّد والفتنة في منطقة صعدة شمال اليمن.
وتقوم إيران بدعم هذا الحوثي مالياً وفكرياً وعسكرياً، وذلك نظير تصدير الثورة الخمينية إلى اليمن.

وقد سبق أن قام الحوثي بالذهاب إلى لبنان لزيارة حزب الله، كما ذهب إلى إيران في التسعينات وأقام فيها حتى عاد إلى اليمن عقب وساطات عام.
وبلغ الدعم الإيراني عن طريقة السفارة الإيرانية في صنعاء لحركة الحوثي وتنظيم الشباب المؤمن - في إحدى التقارير - إلى 42 مليون ريال يمني، مفرَّقةً بين دعم مباشر لتنظيم الحوثي، ودعم غير مباشر للمراكز التابعة للحوثي في صعدة.
وهذا الدعم غير الدعم الآخر الذي يأتيه من مؤسّسات شيعية، مثل مؤسسة أنصارين في قم الإيرانية، ومؤسسة الخوئي في لندن، ومؤسسة الثقلين في الكويت، ومؤسسات تابعة لحزب الله في لبنان، وغيرها من المؤسسات والجمعيات الشيعية.
وقد أفاد مصدر مقرّب من الحكومة اليمنية بأن هناك شيعة سعوديين قاموا بدعم مالي للحوثي قبل وأثناء الأزمة.
ولذلك يتساءل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن مصدر هذا الدعم المالي الكبير للحوثي - في خطـاب تلميحي إلى الدور الشيعي والإيراني في الدعم-، لأن مثل هذا الدعم والقوة المالية والعتاد العسكري لا يمكن أن يكون مصدره في اليمن.
أما بالنسبة للدعم العسكري، فقد كان يحضر أفراد من شيعة العراق ومن الحرس الثوري الإيراني للتدريب والإشراف على المناورات القتالية.
وقد ذكرت صحيفة «أخبار اليوم» في أحد أعدادها أن عدداً من أتباع الحوثي الذين استسلموا أثناء المواجهات أكّدوا قيامهم بالتدرب في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني مع عناصر فيلق بدر في العراق.
وقد قامت المحكمة اليمنية بإصدار حكم الإعدام على الجاسوس يحيى حسين الديلمي وذلك على إثر إدانته بتهمة التخابر مع إيران والتواصل بين إيران وتنظيم الحوثي وفي هذا دليل على مدى التغلغل الإيراني الشيعي في اليمن، وهذا يعدُّ إعلاناً رسمياً من اليمن بالتدخل الإيراني في دعم الحوثي وفي تصعيد أحداث صعدة.
وبدأ يُظهر الحوثي ولاءه لحزب الله اللبناني، وذلك بالثناء عليه، واعتباره المثل الأسنى، ووصل الأمر به إلى أن يرفع أعلام حزب الله اللبناني على بعض المراكز التابعة له، ورفعها أيضاً في المظاهرات.
وبسبب هذه العمالة للنظام الشيعي الإيراني، قامت الحوزة العلمية في النجف والحوزة العلمية في قم، بإصدار بيانين يتضمّنان الوقوف في صف حركة الحوثي والدفاع عنه، ويعترضون على أعمال الحكومة اليمنية التي تقوم بوقف هذا التمرد والتصدّي له، ويُطالبون بوجوب حرية حركة الشيعة الاثني عشرية في اليمن، وهذا يدل على التعاون الوثيق بين الحوزة العلمية والحركة الحوثية، خصوصاً وأنّنا لم نجد منهم بياناً في التصدّي لحملات التطهير العرقي والطائفي للسنة العرب في العراق، ولم نجد منهم بياناً حازماً في إيقاف حمّامات الدم التي يقوم بها جيش المهدي وفيلق بدر ضد أهل السنة في العراق.
فإن كان عبد الله بن حمزة (أحد المجرميين من الأئمة الزيدية في اليمن وهو السفاح) يفخر بسلالته فقد قام هذا المذهب على أساس سلالي متعصب وإن كان هذا السفاح يخطأ الصحابة فبدر الدين الحوثي وأبناءه على هذا الفكر البغيض حيث يصفهم حسين الحوثي بأنهم سبب شقاء وضلالة الأمة وإن كان عبد الله بن حمزة يسبي الحرائر

فأسأل أبناء صعدة ماذا فعل بهم الحوثيون من زواج المتعة حيث يذهبون إلى البيوت ومن لم تكن ذا زوج أو أرملة فإنهم يجبرونها بالقوة على الزواج من أنصارهم زواج متعة لمدة أيام وأسابيع وإن كان عبد الله بن حمزة قد قتل علماء الزيدية الكبار ومن خالفه الرأي في قوله بالإمامة في أهل البيت فقد قتل الحوثيين الكثير من ممن عارضهم في فكرهم أو خالفهم من الخاصة أو العامة وعلى فقد أفتى بدر الدين الحوثي الأب بإهدار دم محمد عزان مؤسس تيار الشباب المؤمن الذي كان في بدايته حركة ثقافية وحتى يستحوذ حسين الحوثي التيار فقد أعتمد على فتوى أبيه بهدر دم محمد عزان وكان آخر الضحايا لهذه التوجه هو محمد حيدر والذي يعد من أكبر علماء الزيدية في صعدة في مديرية باقم حيث لقى مصرعه مع على أيديهم جراء معارضته لأفكار الحوثيين ونقده لهم

وخلاصة القول كما سبق وأن ذكرنا بأن الحوثي ينتمي إلى الفرقة الزيدية الجارودية التي تعتقد بالإمامة الإثني عشرية بل وزاد الطين بله بأن ارتبط هذا الفكر بالمد الشيعي الرافضي الفارسي وأخرجه بصورة متطورة كما هي عليه الثورة الخمينية هذه الثورة التي تريد أن تعيد المجد الفارسي الصفوي من خلال تسترها بحب آل البيت وصراعها اليوم من أجل النفوذ فقط لا يهمها التشيع في اليمن ولا غيره وإنما تريد منفذ على البحر الأحمر والذي تعتبره يوما ما كان تحت سيادتها قبل الإسلام بعد أن أدخلهم إلى اليمن بن ذي يزن وعليه نقول للزيدية ياقوم لا تغرنكم هذه الأصوات النشاز فالزيدية الحقة هي تلك المدرسة التي تخرج منها علماء أجلاء يؤمنون بالحرية والاجتهاد وتحرر الفكر هي تلك المدرسة التي خرجت الشوكاني والأمير الصنعاني والمقبلي وابن الوزير وغيرهم من الجهابذة والمفكرون وإن شابها في بعض الأوقات تعصب بعض السلالات فيها لكنها مدرسة علمية ذات رأي واجتهاد وهي التي خطها الإمام زيد ومن تابعه على فكره الصافي الحر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هي الحوثية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لشيخ محمد العريفي وخطبة(الحقد الدفين)أحداث الشيعة الحوثية في الجنوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يـــافـــع دار كــــل الـــعرب :: دخــــــــــــــول الـــــنــــــــــــــــــــــادي :: نـــادي يافع الاســــــلامـــي-
انتقل الى: